غضب الأستاذ أمين بن يوسف بسبب غياب فضاء مهيئ للمعاقين في مكتب اقتراع بكلية الحقوق تونس المنار
توجهت اليوم لممارسة واجبي و حقي في انتخابات
المجلس الأعلى للقضاء فوجدت نفسي أمام استحالة مادية لممارسة حقي، فوجدت الممرات
الخاصة بحاملي الإعاقة مغلوقة و مسدودة و مكتب الإقتراع الخاص بالمحامين غير مهيأ
للولوج باستعمال الكرسي المتحرك نظرا لوجود مدرج طويل و عريض يؤدي إلى المكان.
لم أتمكن من التصويت إلا بعد مدة انتظار دامت
ساعتين و بعد جهد جهيد و معاناة كبيرة.
هل يعقل أنه في يوم عرس السلطة القضائية و
تكريس الديمقراطية يقع إقصاء شريحة كاملة
من المجتمع من ممارسة حقهم الدستوري في الانتخاب ؟ هل يعقل أن تتناسى الهيئة
المنظمة جاملي الإعاقة و أن لا تأخذهم بعين الاعتبار عند الإعداد لهذا الحدث
التاريخي ؟
ستبقى هذه الحادثة نقطة سوداء في أول
انتخابات ديمقراطية للهيئة العليا للقضاء و في تاريخ الهيئة المنظمة.
لا يسعني إلا أن أتذكر هذه المقولة التي
استعملتها في يوم ما في إحدى مقالاتي و التي تلقى كامل معناها اليوم : ’يا معاق يا مسكين ، تناستك الملايين‘
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire